2007-11-18


كنت لى فى يوم من الايام مركز الكون بالنسبة لى ....

لا اتصور الحياة من دونك.. ولا أطيق الثانية فى بعادك....كنت لى الامل والخيال..كنت أكبر أحلامى متجسد أمامى

فى واقع مازال أرفض تصديقه..أنت ذاتى..وكيانى..وكل مايرضينى فى هذه الحياة

لاأزال أتعلق بك كفتاة صغيرة..عرفت بك نفسى ..ولك كانت طفولتى ..وأنوثتى..

كنت لى شمس تنير حياتى.. أملا أرجو بلوغه لك أنت فقط كنت أغنى.. وأرقص ..أسير بلا هدى

فى طرقات مجنونة بحثا عنك..

ولكنى أنا ..لم أكن لك شيئا لم تعرفنى قط..لم تحس بى..لم تخاطبنى يوما...لم ألتقيك فى أى من طرقات حياتى

لا أعتقد حتى أنك تذكرنى..تلك الفتاة المتشوقة لك..هل تذكر أم أن ذكراى شيئا من حلم يستحيل وقوعه بالنسبة لك

وأن يكن ...فليس هذا بالامر المهم

سواء تذكرت أم لا..فهجرك وجفاءك كانوا لى بداية حياة..حياة لا أنتظرك فيها..ولاأحلم حتى بوجودك بها

..فلم تعد غايتى ولا أحلامى أكتشفت أن لى ذات تفوق كل ماكنت عليه فى أيام حبى لك

أستطيع الحياة..والعيش بدون رؤية عيناك..أحاول أسترداد جزءا من كبريائى المهدور..أكتشف نفسى

فى بعادى عنك بطريقة مختلفة..لم أعد أراك فى مخيلتى..لم تعد زائرى فى أحلامى..أفقت من خيالات قلبى

المنفطر..وأنسى أمرك وأمر الحب

نعم..فحتى الحب لم يعد يعنينى بتلك الدرجة السابقة..

أحاول عيش واقع مع حياتى ..دون خيالات تضيرنى أكثر من أفادتى

2007-11-15

نزاريات

أيضاح صغير
ليس حبى لك ياسيدتى زينة أو ترفا..أو ورقا ألعبه عند الضجر ليس حبى لك
ياسيدتى معطفا ألبسه فى محطات السفر أنا مضطر ألى حبك حتى أعرف الفارق
مابينى ..ومابين الحجر
كى أتحضر
انا لااطمح ان اصبح قيصر..لا ولا اطمح ان أستلم العرش..فعرش الشعر أكبر..لا
ولا اطمح أن يمشى أمامى صف عسكر..وورائى صف عسكر..كل ماارجوه ياسيدتى
أن تحبينى قليلا..لا لشىء..انما كى اتحضر..
وقبللك كل النساءأفتراض
وقبلك..ماكان للبحر أسم..ولا كان للورد أسم..ولا كان للشمس أسم..ولا كان مرعى ولا
كان عشب..وقبلك كل النساء افتراض وكل القصائد كذب..لو انى لست أحبك أنتى..
فماذا أحب
قدر أنت بشكل امرأة
قدر أنت بشكل امرأة..وأنا مقتنع جدا بهذا القدر ..اننى بعضك ياسيدتى..مثلما الاخضر بعض
الشجر..وأنا صوتك ياسيدتى مثلما الاه امتداد الوتر..مطر يغسلنى أنت..فلاتحرمينى من سقوط
المطر..بصرى أنت ..وهل يمكنها أن ترى العينان دون بصر؟
أفتراض
لو فرضنا ..أننى -لاسمح الله ولا قدر-لم أعرفك يوما..لو فرضنا..كانت الدنيا كلاما فارغا من
أى معنى
أعظم أعمالى
أذا سالونى عن أهم قصيدة سكبت بها نفسى ,وعمرى, وأمالى كتبت بخط فارسى مذهب على كل
نجم:أنت أعظم أعمالى
ماأقسى أن تكون بين الناس ..تعيش معهم..ورغم ذلك مازال تلك الاحساس يراودك..الاحساس بالوحدة..
رغم كل الضحكات والهمسات والصياح ..فانك وحيد..تجلس وحيد
تشارك بحواراتهم التقليدية..ولكن عندما يأتى لك الحديث عن مايؤلمك..عن مايفرحك..عن مايشغل بالك..يذهب كلا الى حال سبيله..وأن أستمعوا فهى قصة تلهى بأوقات الفراغ ..أسأظل محبوسة فى قفصى هذا للابد..أم أن لى يوم الخروج ..والصياح..والهتاف بأعلى صوتى لست وحيدة فى هذا الكون المعتم
هل يوما يكون لى صدر أريح عليه وأحكى له مايؤرقنى...
هل يوما سأخلد الى نومى سريعا دون التفكير فى وحدتى...
هل يوما سيشاركنى أحلامى أحد..لايستخف بها..يسمعنى ولايصم أذنه..أن كان لى هذا يوما فلما لايأتى سريعا ..لما يعذبنى بطول انتظاره وان لم يكن لى ..فماسبيلى للحياة وحدى؟ فمامفرىللهرب من التفكير فى تلك الوحدة المدمرة؟
لااتحمل صمت الاماكن من حولى..لااتحمل كونى هكذا خاوية من أى شىء الا الوحدة القاتلة المعذبة
أريد لى رفيق فى هذه الحياة..هذا حقى المشروع..كيف لى أن أكمل طريقى من دونه..كيف لى أن أسرق لحظات من الفرح بدونه..كيف لى أن أتكلم عن ألامل من دونه..لايحق لى التنفس فى وحدتى..
فلتاتى وتشاركنى فى تلك الحياة...فلتكون رفيق دربى المنتظر..
انى أشتاق لايد تربت على كتفى ..لعقل يسمعنى ..لقلب يحتوينى..أكاد أنفجر..سيثور كل مابداخلى..
ورقتى وقلمى ..صديقاى الوحيدين فى تلك الحياة المؤلمة
هل لى يوما بصديق اخر..صديق حى ..ليس بجماد..يشاركنى وأشاركه هل لانتظارى جدوى؟أم أن سجن وحدتى سيظل يحاصرنى للابد؟

2007-11-13

سأ قطع لك بنفسى تذكرة السفر..
سأجهز لك حقائبك..وسألبسك معطفك ليقيك من البرد..
نعم..سأفعل ذلك..لانى أريد منك الرحيل..سألقى بقلبى فى بحر الجليد كى لايتناثر منى عند رحيلك..سأجلس فى حضن النيران علها تجد لى دفء يعوض دفئك لن أدع دموعى تنسكب منى..ولن أجرى ورائك محاولة منعك من الرحيل ومنعى من الانهيار...
فلتذهب ..ولكن لاتنسانى..فأنت تعلم أنى لن أنساك ولم أنساك فى لحظة من حياتى
سأتذكرك فى أمواج البحر..سأرسم صورتك فوق نظارتى كى لاأرى سواك ..ستذهب بك الرياح ..وتذهب بى الاقدار...وسنبتعد..وتلفنا الحياة..ولكن هل حبى لك يوما سينكسر؟هل حبى لك يوما سينسى؟أم شوقى الملتهب سينطفىء يوما؟
أسئلة لاأملك أجاباتها ولا تملكها أنت؟ فسأتركها علها تجد فى القدر أجابة لها؟وعلى أجد فيها سلوى لى....