2008-06-06

لاتطالبنى بحبك




لاأعلم حقا هل أحبك أم أنى أتوهم ذلك ؟

صدقنى ... ليس الخداع لعبتى ... ولم أتمنى يوما أن أمارس الألاعيب معك ..لكنى حقا لاأدرى ؟

لاأعرف ان كانت فرحتى برؤياك حقيقية أم أن شوق زائف بداخلى يصنعها ... لاأعرف أن كانت تبهجنى كلماتك لأنك قائلها أم لأنى طالما أنتظرت مثيلاتها ... لا أدرى أن كنت حقا أميرة مغرمة بك أم أنى قفزت لسطور الرواية لهفة منى لنهاية سعيدة

يقتلنى التفكير أنه قد يكون هذا هو حبك ... حب يثير بداخلى ألف سؤال .. حب الشك هو رفيقه المعتاد .. التعلق بأمال أن الغد قادم بشوق أكبر هو منهجه ... والقائى بدوامات الحيرة هى جدوى وجوده

كيف أفتقد معك الامان .. وتريدنى أقول أنى احبك ؟ كيف لا أعلنها على الملأ بأن هواك هو مطعمى .. وتريدنى أقول أنى أحبك ؟ كيف أستمع لسكون نبضات قلبى معك .. وتريدنى أقول أنى أحبك ؟

كيف تحطم كل أحلامى وأمالى عن حب طالما تخيلته ثوريا ... وتقدم لى حبك مدعيا بأنه الأفضل؟

لن أكون ناكرة بانى أنا من تلهفت لتصديقك ووضع نفسى فيما أعلم جيدا أنه وهم شاركت فى فرضه على قلبى ولا أجد لدفاعاتى أسبابا قوية ولكنى تلهفت حقا لمعرفته حتى وأن كان متمثلا بكلمات تائهة لاتجد بيننا طريق لها

عذرا .... لكنى حقا لااجد طريقى فى الحب معك .. وليس قلبى هو القادر على اعطائك حبا تحيا به لعمر قادم .. فكم تباعدت بيننا الطرق ..وكم تكشف زيف مشاعرنا .. ونظراتنا قائمة باللقاء .. فكيف أذا كان بيننا سفر وهجر ورحيل .. لا أتصوره قادرا على البقاء ... فليس على قلوبنا مرساه


لطالما تمنيته وانتظرته وسأظل ماتبقى من عمرى أتشوق رؤياه عالمة بأنه سيفوق الخيال فقلبى يشعر به قريبا منى ..ويطالبنى بالانتظار ويطالبك بالرحيل